ابن علاط السلمي:
لله أي مذبب عن حزبه (1) * أعني ابن فاطمة المعم المخولا (2) جادت يداك له بعاجل طعنة * تركت طليحة للجبين مجدلا (3) وشددت شدة باسل فكشفتهم * بالسفح إذ يهوون أسفل أسفلا وعللت سيفك بالدماء ولم تكن * لترده حران (4) حتى ينهلا (5) 156 - السيرة النبوية عن مسلمة بن علقمة المازني: لما اشتد القتال يوم أحد جلس رسول الله (صلى الله عليه وآله) تحت راية الأنصار، وأرسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى علي بن أبي طالب رضوان الله عليه: أن قدم الراية.
فتقدم علي فقال: أنا أبو الفصم - ويقال أبو القصم -، فناداه أبو سعد بن أبي طلحة - وهو صاحب لواء المشركين -: أن هل لك يا أبا القصم في البراز من حاجة؟ قال: نعم.
فبرزا بين الصفين فاختلفا ضربتين، فضربه علي فصرعه، ثم انصرف عنه ولم يجهز عليه، فقال له أصحابه: أفلا أجهزت عليه؟ فقال: إنه استقبلني بعورته، فعطفتني عنه الرحم، وعرفت أن الله عز وجل قد قتله (6).
157 - المناقب لابن شهر آشوب عن زيد بن علي عن آبائه (عليهم السلام): كسرت زند علي