كتبه إلى معاوية، فقال:
" فأنا أبو حسن قاتل جدك وأخيك وخالك شدخا (1) يوم بدر، وذلك السيف معي، وبذلك القلب ألقى عدوي " (2).
5 - وصرع (عليه السلام) العاص بن سعيد فارس قريش المقتدر (3)، ونوفل بن خويلد العدو الشرور الحاقد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4).
6 - ولما صدر الأمر بالهجوم الشامل، وتشابكت القوى المتحاربة، وحمي وطيس القتال، هجم (عليه السلام) على العدو كالليث الغاضب، وخلخل استعداداته العسكرية، وصنع من قتلاه تلا؛ فقد نقل المؤرخون أن (35) من قتلى المشركين البالغ عددهم (70) قتلوا بسيفه (عليه السلام) (5).
7 - وهو الذي كان في عنفوان شبابه يومئذ، ونال الوسام الخالد:
" لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي " بفضل تلك الشهامة، والشجاعة، والاستبسال الذي أبداه آنذاك (6).
132 - المستدرك على الصحيحين عن ابن عباس: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) دفع الراية