أبي طالب حيث نام في مكانه وهو يرى أنه يقتل؟! فسكتت ولم تحر جوابا (1).
130 - الطبقات الكبرى عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت: قدم علي للنصف من شهر ربيع الأول ورسول الله (صلى الله عليه وآله) بقباء لم يرم (2) بعد (3).
131 - الأمالي للطوسي عن أم هانئ بنت أبي طالب: لما أمر الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله) بالهجرة وأنام عليا (عليه السلام) في فراشه ووشحه ببرد له حضرمي، ثم خرج فإذا وجوه قريش على بابه، فأخذ حفنة من تراب فذرها على رؤوسهم، فلم يشعر به أحد منهم، ودخل علي بيتي، فلما أصبح أقبل علي وقال: أبشري يا أم هانئ؛ فهذا جبرئيل (عليه السلام) يخبرني أن الله عز وجل قد أنجى عليا من عدوه.
قالت: وخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع جناح الصبح إلى غار ثور، وكان فيه ثلاثا، حتى سكن عنه الطلب، ثم أرسل إلى علي (عليه السلام) وأمره بأمره وأداء أمانته (4).
راجع: القسم العاشر / الخصائص الأخلاقية / كمال الإيثار.