علماء كبار مثل الشيخ المفيد (1). هذا من جهة، ومن جهة أخرى: أيدته بعض الروايات الشيعية والسنية (2)، كما أيده الشريف المرتضى (3) وآخرون غيره أيضا.
وثمة آراء أخرى تحوم حول هذا الزواج أيضا، ليس هنا موضع ذكرها (4).
تزوجت أم كلثوم بعد قتل عمر من عون بن جعفر، ثم محمد بن جعفر، وبعده تزوجها عبد الله بن جعفر (5).
وقد أشارت مصادر الفريقين إلى حضور أم كلثوم في الميادين الاجتماعية والسياسية. ومن مفردات هذا الحضور: مواجهتها حفصة عند ضربها بالدف وهي تنال من أمير المؤمنين (عليه السلام) (6)، ومنها: كفالتها عبد الله بن عمر حين امتنع عن بيعة أبيها (عليه السلام)، وفر إلى مكة (7).
وشهدت أم كلثوم كربلاء مع أخيها الحسين (عليه السلام). وكانت منشدة لملحمة الطف إلى جنب أختها زينب الكبرى (عليها السلام) (8).
وسبيت هذه المرأة المخدرة مع من سبي؛ لتوقظ أصحاب الضمائر الميتة،