صفين (1)، ولم يشهد كربلاء (2).
لم يبايع ابن الحنفية عبد الله بن الزبير بعد تسلطه، فعزم ابن الزبير على حرقه هو وعبد الله بن عباس، لكن جيش المختار أنقذهما من مخالبه (3).
وكانت للمختار صلة وثيقة به، وقد نسق معه في الثأر من قتلة الحسين (عليه السلام) (4).
وجاء في بعض النصوص التاريخية والحديثية أنه ادعى الإمامة في البداية، ثم أقر بإمامة السجاد (عليه السلام) بعد مناظرة جرت بينهما (5).
توفي ابن الحنفية في المدينة سنة (81 ه) (6).
99 - تاريخ دمشق عن الزهري: قال رجل لمحمد ابن الحنفية: ما بال أبيك كان يرمي بك في مرام لا يرمي فيها الحسن والحسين؟ قال: لأنهما كانا خديه وكنت يده، فكان يتوقى بيده عن خديه (7).
100 - نثر الدر: قال المنافقون له [لمحمد ابن الحنفية]: لم يغرر بك أمير المؤمنين في الحرب ولا يغرر بالحسن والحسين؟! قال: لأنهما عيناه وأنا