سبحان است، ادراك حقائق كلمات نوري موجودات كما هي از راه نظر و برهان است، و كمال آن بنحو شهود و عيان است. وإن شئت قلت إن المقام المحمود هو التشبه بالآله به قدر الطاقة البشرية، ومفاده أن من يكون علومه حقيقية وصنايعه محكمة وأعماله صالحة واخلاقه جميلة وآراؤه صحيحة وفيضه على غيره متصلا يكون قربه إلى الله وتشبهه به اكثر لان الله سبحانه كذلك.
ابن فارض در تائيه نيكو گفته است:
إذا أسفرت في يوم عيد تزاحمت * على حسنها أبصار كل قبيلة فارواحهم تصوب لمعنى جمالها * وأحداقهم من حسنها في حديقة وعندي عيدي كل يوم أرى بها * جمال محياها به عين قريرة وكل الليالى ليلة القدر إن دنت * كما كل أيام اللقا يوم جمعة و در ينبوع الحيات اين كمترين آمده است:
و ما ذقت في دهري من انواع لذة * فلا تعدل معشار أوقات خلوتي وفي لجة الليل الذكاء تلالات * وقد جرت الانهار من قلب صخرة وقد نور الروح أنين لياليا * وقد ظهر السردموع كريمتي وفى الذكر انسى ثم في الانس ذكره * تسلسل ذاك الدور يومى وليلتي فلا تترك الاسحار إن كنت ساهرا * ولا تهمل الاذكار في أي وقعة 21) كلمه قوله تعالى شأنه: " يوم يكون الناس كالفراش المبثوث " فراش پروانه است، و موضوع قضيه ناس است. يعنى ارواح ناس قوى نيستند، كالفراش المبثوث اند.
آرى انسان الهى است كه روح او عنقاى عرشى آشيان است.
فراش مبثوث را به انتشار و اضطراب ناس معنى فرموده اند، و لكن ممكن است اضطراب را به عبارات ديگر تعبير كرد. سر كريمه همان است كه به القاء سبوحى تأديه كرده ايم. اگر چشم برزخى انسان در همين نشأه باز شود اكثر ناس را در اياب و ذهاب به كوى و برزن و سكه و سوق كالفراش المبثوث