هي عليها، سيما إذا كان الانسان ذا توجه تام وهمة وجمعية في تمثلها و مشاهدتها فإن للهمة تأثيرا معجبا في ما يريده الانسان ويشتهيه.
وثانيهما أن تمثل الجحيم مثلا في صقع نفس وإن كانت برزت لمن يرى و لكن التمثل العلمي الشهودى أمر، وبروزها لنفس ححيمة أمر آخر، والاول ربما لا يؤذى مدركه بل يوجب له العلم الابتهاجي والشهود الانبساطي بخلاف الثاني الموجب للعذاب الاليم فتبصر.
17) كلمه كلمه شجر و شجره، امروز در محاورات ما متبادر به درخت است نه گياه و بوته، و لكن در قرآن و حديث اطلاق بر بوته و گياه شده است. قوله سبحانه: " و لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين " (بقره 36) كه مراد بوته گندم است.
قوله علت كلمته " وانبتنا عليه شجرة من يقطين " (صافات 147) كه صريحا به بوته كدو، شجره اطلاق شده است.
در آيت نخستين نفرمود " هذه البقلة "، و در دومين نفرمود " بقلة من يقطين " مثلا.
در جوامع روائى ما از امام على بن موسى الرضا - عليهما السلام - روايت شده است كه در بيان شجره فرمود: " أشار لهما إلى شجرة الحنطة " اگر چه وجوه ديگر نيز در بيان آن روايت شده است، به تفسير مجمع ونور الثقلين و بحار طبع كمبانى ج 5 ص 44 رجوع شود.
در باب نهى من أ كل ثوما او بصلا أو كراثا أو نحوها، از كتاب مساجد صحيح مسلم چند حديث در اطلاق شجره، بر بوته پياز و سير روايت شده است، از آن جمله [.. سئل أنس عن الثوم فقال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من أكل من هذه الشجرة فلا يقر ربنا ولا يصلى معنا ". و از آن جمله ".. فقال صلى الله عليه وآله: من أكل من هذه الشجر الخبيثة شيئا فلا يقربنا في المسجد.. ولكنها شجرة اكره ريحها] (ص 79 و 80 ج 2 معرب ط مصر)