117) و نيز در قرآن كريم آمده است: " يا ايها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة " (النساء 2) و " وهو الذى أنشأكم من نفس واحدة " (الانعام 99)، و " هو الذى خلقكم من نفس واحدة " (الاعراف 190)، و " خلقكم من نفس واحدة " (الزمر 7).
مؤيد الدين جندى در شرح فص شعيبى فصوص الحكم فرموده است:
" اعلم أن حقيقة النفوس كلها من النفس الواحدة التى هي نفس الحق، وأما صور النفوس فانها تجليات نورية في النفس الرحماني يتنفس الحق بها عن الصور الجسمانية الطبيعية، فإن كانت أعنى النفس جزية فهى صورة من صور النفس الكلية الواحدة الرحمانية منفوخة في مادة نفسية نورية رحمانية، وان كانت نفسا كلية من النفوس للانسان الكامل فهى عين نفس الحق ظهرت في مرتبة حقيقة هذا العبد على نحو من الصورة " الخ 16) كلمه اين كلمه عليا صورت واقعه اى است كه از قرائت سوره مباركه واقعه براى راقم روى آورده است، و آن را در شرح عين 63 " سرح العيون في شرح عيون مسائل النفس " به رشته نوشته درآورده ام و به همان صورت در اينجا نقل مىكنم:
كان هذا المفتاق إلى ربه الغنى المغنى في الليلة الثالثة من شهر شعبان المعظم من شهور سنة تسع واربعمائة بعد الالف من الهجرة يقرء في بيته في بلد قم سورة الواقعة من القرآن الكريم، فلما بلغ إلى قوله سبحانه: " وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم " فإذا تمثلت له الجحيم وارتفعت زبانيتها ولهبها، فشاهد قوله سبحانه: " وبرزت الجحيم لمن يرى " شهود عيان، من غير أن تمسه الجحيم وتؤذيه، مع أن التمثل متحقق في صقع ذات المدرك لانه نحو من الادراك، فالهمت بأمرين: أحدهما أنه يصح للانسان الطاهر من الريون والادناس والارجاس، الحافظ للمراقبة والعندية والاخلاص، والعامل لصالح الاعمال والافعال أن لا يمر بآية من الايات القرآنية إلا أن ما تخبر عنها من أية واقعة كانت تحققت في الخارج اولم تتحقق بعد تتمثل له على ما