حديث اخير را شيخ اكبر درفص محمدى فصوص الحكم آورده است و گفته است: " فقال في خبث الثوم هي شجرة خبيثة اكره ريحها، و لم يقل اكرهها فالعين لا تكره، وانما يكره ما يظهر منها، والكراهة لذلك " (ص 486 ط 1 از شرح قيصرى) و مانند كلمه شجر و شجره است، كلمه سمك و حوت كه امروز در محاورات ما متبادر به ما هي فلس دار حلال است، و لكن در لغت بر حيوانى كه فقط در آب زنده مىماند و در بيرون آب مىميرد اطلاق سمك و حوت مىشود، به تحقيقى كه جناب استادم علامه ذو الفنون ابو الفضائل حاج ميرزا ابو الحسن شعرانى شرف الله نفسه الزكيه در تعليقه اى بر وافى افاده فرموده است: ".. وقال في الصحاح: السمك خلق الماء، فيكون كل حيوان يعيش في الماء وحده سمكا.
وفي بعض كتب اللغة هو الحوت من خلق الماء، فيكون مرادفا للحوات و يكون الحوت أعم مما يتبادر إلى ذهننا. والظاهر ان كل حيوان بحرى يموت إذا خرج من الماء فهو حوت وسمك. فان كان ذا فلس فهو حلال و الا فهو حرام، و كل حيوان يعيش في البر الماء معا كالسرطان والسلحفاة والضفارع فهو حرام " (م 11 ط 1 ص 58).
18) كلمه الامكان الاستعدادي يقع في السلسلة العرضية دون الطولية بخلاف الامكان الذاتي. ثم الامكان الاستعدادي له لسان صدق على ناطق بأن كل حركة استكمالية فيها نظم خاص يرتقى الشيئ بذلك النظم إلى كماله اللائق له، وذلك النظم هو من سنة الله التى قال عز من قائل: " فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا " (الفاطر 42 و 43) ولابد أن يكون ذلك النظم الارتفاعي تحت التدبير المتفرد بالجبروت. ولما كان ذلك الاستعداد يستكمل آنا فآنا فكلما زاد الشيئ استعدادا زاده الواهب تعالى شأنه كمالا فيعطى الاستعداد لكى يعطى الكمال " يا من لا تزيده كثرة العطاء إلا جودا وكرما ".
وبالجملة أن الامكان الاستعدادي يدلنا على وحدة الصنع الدالة على وحدة