الباقر....: " فلما رأى ذلك عدل إلى كربلاء، فنزل وضرب أبنيته، وكان أصحابه خمسة وأربعين فارسا ومائة راجل " (1).
وفي رواية ثانية للطبري: " وإنهم لقريب من مائة رجل، فيهم لصلب علي بن أبي طالب خمسة، ومن بني هاشم ستة عشر... " (2).
وروى الطبري أيضا: " وعبأ الحسين أصحابه وصلى بهم الغداة، وكان معه اثنان وثلاثون فارسا وأربعون راجلا " (3).
قال الدينوري: " وعبأ الحسين أيضا أصحابه وكانوا اثنين وثلاثين فارسا وأربعين راجلا " (4).
وقال اليعقوبي: " وكان الحسين في اثنين وستين أو اثنين وسبعين رجلا من أهل بيته وأصحابه " (5).
وقال الخوارزمي: " ولما أصبح الحسين عبأ أصحابه، وكان معه اثنان وثلاثون فارسا وأربعون راجلا " (6).
القول الفصل:
قال الشيخ محمد مهدي شمس الدين في كتابه " أنصار الحسين "، والذي اعتمدنا عليه في هذه الناحية: " نلاحظ قبل أن نذكر تقديرنا الخاص في المسألة، أن عدد أصحاب الحسين لم يكن ثابتا في جميع المراحل منذ الخروج من مكة إلى ما بعد ظهر اليوم العاشر من المحرم في كربلاء، وإنما كان العدد متقلبا عند الخروج من مكة بالعدد الذي ذكره الخوارزمي " 82 " ثم ازداد العدد كثيرا في الطريق، ثم تقلص حتى عاد إلى العدد الأول " 82 رجلا " وربما يكون قد نقص