كربلاء ، الثورة والمأساة - أحمد حسين يعقوب - الصفحة ٤٠
الباقر....: " فلما رأى ذلك عدل إلى كربلاء، فنزل وضرب أبنيته، وكان أصحابه خمسة وأربعين فارسا ومائة راجل " (1).
وفي رواية ثانية للطبري: " وإنهم لقريب من مائة رجل، فيهم لصلب علي بن أبي طالب خمسة، ومن بني هاشم ستة عشر... " (2).
وروى الطبري أيضا: " وعبأ الحسين أصحابه وصلى بهم الغداة، وكان معه اثنان وثلاثون فارسا وأربعون راجلا " (3).
قال الدينوري: " وعبأ الحسين أيضا أصحابه وكانوا اثنين وثلاثين فارسا وأربعين راجلا " (4).
وقال اليعقوبي: " وكان الحسين في اثنين وستين أو اثنين وسبعين رجلا من أهل بيته وأصحابه " (5).
وقال الخوارزمي: " ولما أصبح الحسين عبأ أصحابه، وكان معه اثنان وثلاثون فارسا وأربعون راجلا " (6).
القول الفصل:
قال الشيخ محمد مهدي شمس الدين في كتابه " أنصار الحسين "، والذي اعتمدنا عليه في هذه الناحية: " نلاحظ قبل أن نذكر تقديرنا الخاص في المسألة، أن عدد أصحاب الحسين لم يكن ثابتا في جميع المراحل منذ الخروج من مكة إلى ما بعد ظهر اليوم العاشر من المحرم في كربلاء، وإنما كان العدد متقلبا عند الخروج من مكة بالعدد الذي ذكره الخوارزمي " 82 " ثم ازداد العدد كثيرا في الطريق، ثم تقلص حتى عاد إلى العدد الأول " 82 رجلا " وربما يكون قد نقص

(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 45 46 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 كلمة المركز 5
2 المقدمة 7
3 الباب الأول: الفئتان المتواجهتان في كربلاء 11
4 الفصل الأول: قائدا الفئتين 13
5 الفصل الثاني: أركان قيادة الفئتين 27
6 الفصل الثالث: عدد الفئتين 37
7 الفصل الرابع: المواقف والأهداف النهائية لقيادتي الفئتين 45
8 الباب الثاني: دور الأمة الإسلامية في مذبحة كربلاء 53
9 الفصل الأول: حالة الأمة وقت خروج الحسين عليه السلام وموقفها منه 55
10 الفصل الثاني: الموقف النهائي لأكثرية الأمة الإسلامية من مذبحة كربلاء 67
11 الفصل الثالث: الأقلية التي وقفت مع الامام الحسين عليه السلام أو تعاطفت معه 99
12 الفصل الرابع: أخباره السماء عن مذبحة كربلا 121
13 الباب الثالث: بواعث رحلة الشهادة ومحاطتها الأولى 141
14 الفصل الأول: التناقض الصارخ بين الواقع والشرعية 143
15 الفصل الثاني: اقتراحات المشفقين 167
16 الفصل الثالث: الإمام الحسين عليه السلام يشخص أمراض الأمة المزمنة 187
17 الفصل الرابع: رحلة الإمام الحسين عليه السلام للشهادة في سبيل الله 211
18 الفصل الخامس: محطات رحلة الشهادة من مكة إلى كربلاء 237
19 الباب الرابع: استعدادات الخليفة وأركان دولته لمواجهة الإمام 263
20 الفصل الأول: المواجهة 265
21 الفصل الثاني: خطط الخليفة وعبيد الله بن زياد لقتل الإمام الحسين وإبادة أهل بيت النبوة عليهم السلام 273
22 الفصل الثالث: الإمام يقيم الحجة على جيش الخلافة 281
23 الفصل الرابع: الإمام يأذن لأصحابه بالانصراف وتركه وحيدا 295
24 الفصل الخامس: الاستعدادات النهائية واتخاذ المواقع القتالية 301
25 الفصل السادس: مصرع الحسين وأهل بيته عليهم السلام 327