الخطة السابعة:
كان عمر بن سعد قد تأمر على أربعة آلاف في مهمة تتعلق بخروج الديلم، فلما كان من أمر الحسين ما كان، طلب منه عبيد الله بن زياد أن يتوجه إلى الحسين:
1 - بجيشه لأن قتال الإمام الحسين أولى من قتال أهل الديلم الخارجين على الخليفة.
2 - وسرح ابن زياد أيضا حصين بن تميم في أربعة آلاف، وأمره أن يلحق بعمر بن سعد.
3 - ووجه حجار بن أبجر العجلي في ألف.
4 - ووجه شبث بن ربعي في ألف أيضا.
5 - ووجه يزيد بن يزيد بن رويم في ألف أو أقل (1).
6 - ومضاير بن رهينة المازني في ثلاثة آلاف (2).
7 - ونصر بن حرشة في ألفين وتكامل عند ابن سعد لست خلون من المحرم عشرون ألفا، ولم يزل ابن زياد يرسل العشرين والثلاثين والخمسين غدوة وضحوة ونصف النهار وعشية من النخيلة يمد بهم عمر بن سعد حتى تكامل عنده ثلاثون ألفا.
وروى الإمام أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق أن الحسين دخل على أخيه الحسن في مرضه الذي استشهد فيه فلما رأى ما به بكى، فقال له الإمام