عصر الظهور - الشيخ علي الكوراني العاملي - الصفحة ١٦٨
المتقدمة، ورواية خطبة البيان التي تقول " ألا يا ويل بغداد من الري، من موت وقتل وخوف يشمل أهل العراق إذا حل بهم السيف فيقتل ما شاء الله. فعند ذلك يخرج العجم على العرب ويملكون البصرة " الزام الناصب ج 2 ص 191، وتتصل بها رواية الميرلوحي عن الإمام الصادق عليه السلام التي تقول " ثم يقع التدابر والاختلاف بين أمراء العرب والعجم، فلا يزالون يختلفون إلى أن يصير الامر إلى رجل من ولد أبي سفيان " الزام الناصب ج 2 ص 160.
كما توجد رواية " تحرك الحسني " الذي توجد قرائن على أنه يكون في العراق، والذي قد يكون قتله بعد حكمه.
وفي مقابل هذه الروايات التي يفهم منها قيام حكم اسلامي. توجد رواية يفهم منها استمرار حكم الجبابرة في العراق إلى ظهور المهدي عليه السلام، فعن الإمام الصادق عليه السلام قال " إذا هدم حائط مسجد الكوفة (مؤخره) مما يلي دار عبد الله بن مسعود فعند ذلك زوال ملك القوم (بني فلان) وعند زواله خروج القائم عليه السلام " الارشاد للمفيد ص 360 وفي رواية غيبة الطوسي ص 271 " أما إن هادمه لا يبنيه " يعني أن هادمه يقتل أو يذهب قبل أن يعيد بناءه، وكأن هدمه عمل عسكري يقوم به الحاكم لمواجهة حركة تكون ضده، يتحصن أصحابها في المسجد.
وقد يفهم ذلك أيضا من رواية المجزرة عند مسجد الكوفة التي وردت عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام قال " إن لولد فلان عند مسجدكم (يعني مسجد الكوفة) لوقعة في يوم عروبة، يقتل فيها أربعة آلاف من باب الفيل إلى أصحاب الصابون " الارشاد ص 360، وفي رواية أخرى " لا يذهب ملك هؤلاء حتى يستعرضوا الناس بالكوفة يوم الجمعة، فكأني انظروا إلى رؤوس تندر فيما بين (المسجد) وأصحاب الصابون " غيبة الطوسي ص 272.
كما يفهم ذلك أيضا من روايات غزو السفياني للعراق أيضا التي يشير
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»