عصر الظهور - الشيخ علي الكوراني العاملي - الصفحة ١٦٤
يلتقي طرفاه. وحمرة تظهر في السماء وتنتشر في آفاقها. ونار تظهر بالمشرق طويلا وتبقى في الجو ثلاثة أيام أو سبعة أيام. وخلع العرب أعنتها وتملكها البلاد. وخروجها عن سلطان العجم. وقتل أهل مصر أميرهم.
وخراب الشام، واختلاف ثلاث رايات فيه. ودخول رايات قيس والعرب إلى مصر. ورايات كندة إلى خراسان. وورود خيل من قبل الغرب حتى تربط بفناء الحيرة. واقبال رايات سود من المشرق نحوها. وبثق في الفرات حتى يدخل الماء أزقة الكوفة.
وخروج ستين كذابا كلهم يدعي النبوة. وخروج اثني عشر من آل أبي طالب كلهم يدعي الإمامة لنفسه. واحراق رجل عظيم القدر من بني العباس بين جلولاء وخانقين. وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة السلام.
وارتفاع ريح سوداء بها في أول النهار. وزلزلة حتى ينخسف كثير منها.
وخوف يشمل أهل العراق وبغداد، وموت ذريع فيه، ونقص من الأموال والأنفس والثمرات.
وجراد يظهر في أوانه وفي غير أوانه، حتى يأتي على الزرع والغلات.
وقلة ريع لما يزرعه الناس. واختلاف صنفين من العجم وسفك دماء كثيرة فيما بينهم. وخروج العبيد عن طاعات ساداتهم وقتلهم مواليهم.
ومسخ لقوم من أهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير. وغلبة العبيد على بلاد السادات. ونداء من السماء حتى يسمعه أهل الأرض، كل أهل لغة بلغتهم. ووجه وصدر يظهران للناس في عين الشمس. وأموات ينشرون من القبور حتى يرجعوا إلى الدنيا فيتعارفون ويتزاورون.
ثم يختم ذلك بأربع وعشرين مطرة، تتصل فتحيا به (بها) الأرض بعد موتها، وتعرف بركاتها. ويزول بعد ذلك كل عاهة عن معتقدي الحق من شيعة المهدي عليه السلام. فيعرفون عند ذلك ظهوره بمكة فيتوجهون نحوه
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»