إذا، فلتكن عملية الصلح - على هذا - البذرة المستمدة من صميم مصلحة الاسلام ومصلحة أهل البيت عليهم السلام، ومن الوحي أيضا. وليعد الحسن بن علي عليهما السلام بعد أقل من قرن، الغالب المنتصر على الخصوم المغلوبين، المنهزمين في التاريخ.
خطوات موفقات، وسياسة صاعدة لا تبلغها السياسات، في صمت وتواضع واتئاد، وتحت ظل اصلاح وتسليم وحقن دماء.
وهل العظمة شئ آخر غير هذا، يا ترى؟.
الوفاء بالشروط