الله تعالى: لنبيه محمد (ألم يجدك يتيما فآوى).
يقول: ألم يجدك وحيدا فآوى إليك الناس؟ " ووجدك ضالا " يعني عند قومك " فهدى " أي هداهم إلى معرفتك؟ " ووجدك عائلا فأغنى " يقول: أغناك بأن جعل دعاءك مستجابا؟... ".
فقال المأمون: بارك الله فيك يا بن رسول الله (1).
65 - قوله تعالى: (قل هو الله أحد) (2).
قال الإمام (عليه السلام): في تفسير أحد، انه " أحد لا بتأويل عدد " (3).
وبهذا ينتهي بنا الحديث عن بعض الآيات التي أدلى الإمام الرضا (عليه السلام) بتفسيرها، والتي استشهد بها في معرض أحاديثه وهي تدلل على أنه كان حليف القرآن الكريم، وانه أولاه المزيد من العناية في محاضراته وبحوثه.