حياة الإمام الرضا (ع) - الشيخ باقر شريف القرشي - ج ١ - الصفحة ٢٥
وكهفا وحصنا لهم.
7 - مكيدة الملحدين (1) : وانما لقب بذلك لأنه أبطل شبه الملحدين، وفند أوهامهم، وذلك في مناظراته التي أقيمت في البلد العباسي، والتي أثبت فيها أصالة القيم والمبادئ الاسلامية.
8 - الصديق (2):
فقد كان (عليه السلام) كيوسف الصديق الذي ملك مصر، فقد تزعم جميع أنحاء العالم الاسلامي، وكانت له الولاية المطلقة عليه.
9 - الفاضل (3): وهو أفضل انسان، وأكملهم في عصره، ولهذه الظاهرة لقب بالفاضل.
هذه بعض الألقاب الكريمة التي لقب بها وهي تنم عن سمو شخصيته وعظيم شأنه.
كنيته: واعتاد أئمة أهل البيت عليهم السلام بتكنية أبنائهم منذ صغرهم وهذا من محاسن التربية الاسلامية الهادفة إلى ازدهار الشخصية، واشعار الطفل بان له مكانة عند أهله، وقد كني الإمام الرضا (عليه السلام) بما يلي:
1 - أبو الحسن:
كناه بذلك أبوه الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) (4) فقد قال (عليه السلام) لعلي بن يقطين: يا علي هذا ابني - وأشار إلى الإمام الرضا - سيد ولدي، وقد نحلته كنيتي (5). لقد كان الإمام الكاظم يكنى بأبي الحسن، ولما كانت هذه الكنية مشتركة بينهما قيل للامام الكاظم أبي الحسن الماضي وللإمام الرضا أبي الحسن الثاني، وذلك للتفرقة بين الكنيتين.
2 - أبو بكر: وهذه الكنية نادرة، ولم يعرف بها إلا نادرا فقد روى أبو الصلت الهروي قال:

(١) بحار الأنوار ١٢ / ٤.
(٢) بحار الأنوار ١٢ / ٤.
(٣) بحار الأنوار ١٢ / ٤.
(٤) بحار الأنوار ١٢ / 3.
(5) بحار الأنوار.
(٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 31 ... » »»
الفهرست