أ - طب الإمام الرضا (عليه السلام):
وهي رسالة جليلة، كتبها الامام للمأمون بطلب منه، وسميت ب (الرسالة الذهبية) لنفاستها، وقد عرضت بصورة موضوعية وشاملة إلى برامج الأغذية الصحية التي تعتبر الأساس للصحة العامة، كما عرضت إلى ما يصلح بدن الانسان، ويقيه من الإصابة بكثير من الأمراض، وكان من جملة تلك الوصفات عدم الاسراف في تناول الطعام، فان الاسراف فيه يعرض الانسان للإصابة بارتفاع الضغط الدموي، والإصابة بداء السكر، وتصلب شرايين القلب، وغير ذلك من الأمراض الخطرة، ومن المؤكد ان وصايا الامام الصحية لو طبقت على مسرح الحياة لجعلت الطب وقائيا.
ونظرا لأهمية هذه الرسالة فقد انبرى جمع من الفضلاء إلى شرحها فكان منهم الدكتور السيد صاحب زيني، فقد شرحها بما يتفق والطب الحديث.
ب - مسند الإمام الرضا:
أو صحيفة الإمام الرضا، وقد احتوت على طائفة من الاخبار يروي الإمام (عليه السلام) بعضها بسنده عن جده الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، وقد طبعت في القاهرة، طبعها، وعلق عليها العلامة عبد الواسع بن يحيى الواسمي.
ج - جوامع الشريعة:
وقد جمعت غرر الأحكام الشرعية، وأمهات المسائل الفقهية، وقد أملاها الإمام (عليه السلام) على الفضل بن سهل رئيس وزراء المأمون، وذلك بطلب منه، وذكرت هذه الرسالة في " تحف العقول " وغيره من مؤلفات الشيعة، وقد نقلناها عنهم، وأثبتناها في غضون هذا الكتاب، وهذه الكتب انما هي من بعض ثروات الامام العلمية.
أما فقه الإمام الرضا، فقد دللنا على أنه ليس من مؤلفاته، وانما هو لغيره ومنسوب إليه.
وعلى أي حال، فقد ذكر الرواة للامام طائفة كبيرة من غرر الحكم والآداب هي برنامج للحياة المتطورة التي يريدها الاسلام لأبنائه.
(7) وحفل هذا الكتاب بترجمة طائفة من كبار العلماء والرواة ممن تتلمذ وأشرف على