ومن تدبر هذا القول، ووعاه علم حقيقة إيمان قائله بشهادته للنبي (ص) بالصدق، وقول الصواب وفى ذلك كفاية لأولى الألباب.
وقال أبو طالب - رحمه الله -: يأمر النبي باظهار دعوته، ودعاء الناس إلى الإقرار برسالته.
لا يمنعنك من حق تقوم به * أيد تصول، ولا أضعاف أصوات (1) فإن كفك كفي إن فتكت بهم * ودون نفسك نفسي في الملمات (2) وقال: رضي الله عنه يمدح النبي، ويذكره بما هو أهله.
إذا قيل من خير هذا الورى * قبيلا " وأكرمهم أسرة (3) أناف بعبد مناف أب * وفضله هاشم الغرة (4) وحل من المجد في هاشم * مكان النعائم والنثرة (5) فخير بني هاشم أحمد * رسول الإله على فترة (6)