الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٢٨٣
ومن تدبر هذا القول، ووعاه علم حقيقة إيمان قائله بشهادته للنبي (ص) بالصدق، وقول الصواب وفى ذلك كفاية لأولى الألباب.
وقال أبو طالب - رحمه الله -: يأمر النبي باظهار دعوته، ودعاء الناس إلى الإقرار برسالته.
لا يمنعنك من حق تقوم به * أيد تصول، ولا أضعاف أصوات (1) فإن كفك كفي إن فتكت بهم * ودون نفسك نفسي في الملمات (2) وقال: رضي الله عنه يمدح النبي، ويذكره بما هو أهله.
إذا قيل من خير هذا الورى * قبيلا " وأكرمهم أسرة (3) أناف بعبد مناف أب * وفضله هاشم الغرة (4) وحل من المجد في هاشم * مكان النعائم والنثرة (5) فخير بني هاشم أحمد * رسول الإله على فترة (6)

(1) في شرح النهج 315 / 3 (ولا سلق بأصوات).
(2) في ص و ح: (مننت) بدل (فتكت) وفي شرح النهج. (مليت).
(3) (ذكرها ابن أبي الحديد في ج 3 ص 315 من شرحه).
(م. ص) (4) في شرح النهج (لعبد) بدل (بعبد) وفي ايمان أبى طالب للمفيد: 80 (أبي أبو نضله هاشم الغرة).
(5) في ص و ح وايمان أبي طالب: (وقد حل مجد بني هاشم) وفي ايمان أبي طالب (محل) بدل (مكان).
و (النعائم: منزل من منازل القمر، صورته كالنعامة وهي ثمانية أنجم.
والنثرة: بفتح النون، وسكون الثاء المثلثة كوكبان بينهما قدر شبر وفيهما لطخ بياض كأنه قطعة سحاب). (م. ص) (6) في ص: (وخير) وكذلك باقي المصادر وفي الدرجات الرفيعة 63 -
(٢٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 ... » »»