الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٢٧٩
(ص) (1) بالموسم، وزعموا أنه ساحر، قال أبو طالب في ذلك:
زعمت قريش أن أحمد ساحر * كذبوا ورب الراقصات إلى الحرم (2) ما زلت أعرفه بصدق حديثه * وهو الأمين على الحرائب والحرم (3) ليت شعري إذا كان ما زال يعرفه بصدق الحديث ما الذي يدعوه إلى تكذيبه، أخذ الله له بحقه من الذين يفترون، وينسبون (4) إليه ما ليس يكون (5) وأخبرني شيخنا أبو عبد الله رحمه الله باسناده إلى أبي الفرج الأصفهاني، قال: أخبرنا أبو بشر، قال: أخبرنا أبو محمد بن (6) الحسن بن علي ابن عبد الكريم الزعفراني قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي (7)،

(١) في ص و ح زيادة (في القبائل بالموسم).
(٢) (ذكر البيتين أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد. وأراد بالراقصات إلى الحرم: الإبل. ورقص الجمل إذا ركض). (م. ص) (٣) حريبة الرجل: ماله الذي يعيش به، وقيل ما يسلب من المال.
ج حرائب. (أقرب الموارد: ١٨٦ / ١).
(٤) في ص زيادة (الكفر إليه).
(٥) في ص: لا توجد (ما ليس يكون).
(٦) الظاهر أن كلمة (ابن) وردت زائدة هنا. إذ انه ورد في (الفهرست للشيخ الطوسي: ٢٩) ضمن ترجمة إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي اسمه الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني. ولم أعثر على ترجمة له.
(٧) إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي، أصله كوفي، انتقل إلى أصفهان وأقام بها، وطلب منه القميون ان ينتقل إليهم فامتنع عن ذلك. ونقل في سبب انتقاله إلى أصفهان، انه الف كتابا اسماه (المعرفة) ضمنه المناقب المشهورة والمثالب فاستعظمه الكوفيون، وأشاروا عليه بان يتركه ولا يخرج فقال لهم، اي البلاد أبعد من الشيعة، فقالوا: أصفهان فخلف انه لا يروي الكتاب الا بها وفعلا حقق ذلك.
عده الشيخ في رجاله في طبقة من لم يرو عن الأئمة، له مصنفات كثيرة ذكرها (النجاشي في رجاله ١٥ - ١٧، والشيخ في الفهرست 27 - 29) توفى عام 283 ه‍ راجع (رجال العلامة: 5 ورجال المامقاني 31 / 1).
(٢٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 ... » »»