الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٢٨٢
هشم الربيكة في الجفا * ن، وعيش مكة أنكد (1) فجرت بذلك سنة * فيها الخبيزة تثرد ولنا السقاية للحجيج * بها يماث العنجد (2) والمأزمان وما حوت * عرفاتها والمسجد (3) أنى تضام ولم أمت * وأنا الشجاع العربد (4) وبنو أبيك كأنهم * أسد العرين توقد (5) شم قماقمة غيوث * ندى بحار تزبد (6) وبطاح مكة لا يرى * فيها نجيع أسود ولقد عهدتك صادقا " * في القول ما تتفند (7) ما زلت تنطق بالصواب * وأنت طفل أمرد

(1) (الربيكة: الزبدة التي يخالطها اللبن، وهو منا كناية عن الخبز والمرق والجفان بكسر الجيم جمع جفنة بفتح الجيم وسكون الفاء القصعة الكبيرة، وانكد اي قليل).
(م. ص) (2) (يماث: اي يذاب. والعنجد: كجعفر وقنفذ وجندب، الزبيب أو ضرب منه، أو الأسود منه) (م. ص) (3) (المأزمان: مضيق بين جمع وعرفة، وآخر بين مكة ومنى) (م. ص) (4) في ص (انى نضام). (والعربد، حية عظيمة تواثب الفارس والراجل، وتقوم على الذنب، وربما اقلعت رأس الفارس) (م. ص) (5) هذا البيت في مخطوطة (ص) يرد بعد البيت الذي يليه.
(6) في ص و ح: (وبحار نجد) بدل (ندى بحار). ولم يرد هذا البيت في ابن أبي الحديد.
(7) في ابن أبي الحديد، والدرجات الرفيعة: (في القول لا تتزيد).
(٢٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 ... » »»