وشق له من اسمه ليجله * فذو العرش محمود، وهذا محمد وأخبرني المشيخة - رضوان الله عليهم - أبو عبد الله محمد بن إدريس وأبو الفضل شاذان بن جبرئيل، وأبو العز محمد بن علي الفويقي. بأسانيدهم إلى الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد النعمان (رحمه الله) يرفعه: أن أبا طالب رضي الله عنه لما أراد الخروج إلى بصرى الشام (1) ترك رسول الله صلى الله عليه وآله إشفاقا " عليه، ولم يعمل على استصحابه، فلما ركب تعلق رسول الله - صلى الله عليه وآله - بزمام ناقته
(٢٨٥)