وآله - إلا وثب عليه، وكان في كل يوم يجئ إلى أبيه مضروبا " مشجوجا " فقال له: في ذلك أبو طالب (إصبرن يا بني فالصبر أحجى)، الأبيات.
أبو طالب يحث حمزة على الاسلام: وقال أبو طالب: يأمر أخاه حمزة بن عبد المطلب - رضي الله عنهما - بالاسلام، ويحضه على نصر نبي الهدى (ص) قال: فصبرا " أبا يعلى على دين أحمد * وكن مظهرا " للدين وفقت صابرا " (1) وحط من أتى بالحق من عند ربه * بصدق وحق لا تكن حمز كافرا " (2) فقد سرني إذ قلت: إنك مؤمن وكن لرسول الله في الله ناصرا (3) وناد قريشا " بالذي قد اتى به * جهارا " وقل: ما كان احمد ساحرا (4) لم يكفه - رضي الله عنه - أمره لأخيه بالصبر على عدواة قريش والنصر للنبي (ص) حتى أمره بإظهار الدين والاجتهاد في حياطته، والدفاع عن بيضته، ثم يشهد لأخيه حمزة أن محمد (ص) أتى بالدين من عند