لنخرج هاشما " فتصير منها * بلاقع بطن مكة والحطيم (1) فمهلا قومنا لا تركبونا * بمظلمة لها أمر عظيم (2) فيندم بعضكم ويذل بعض * وليس بمفلح أبدا " ظلوم (3) أرادوا قتل احمد ظالميه * وليس لقتله منهم زعيم (4) ودون محمد منا ندي * هم العرنين والعضو الصميم (5) وهي قصيدة أسقطنا منها شطرا " كراهية التطويل.
* (هامش) = (والخطة: بضم الخاء المعجمة وتشديد الطاء المهملة الجهل أو الامر المشكل الذي لا يهتدي إليه) (م. ص).
(1) في ص (ليخرج) بدل (لنخرج) و (فيصير) بدل (فتصير) كذلك الديوان: 29 (فيصير) وفي الشطر الثاني في الديوان (زمزم) بدل (مكة).
(2) في ابن أبي حديد: 309 / 3 (خطب جسيم) بدل (أمر عظيم).
(3) وفي الديوان 29 وردت الأبيات التالية بعد هذا البيت.
فلا والراقصات بكل خرق * إلى معمور مكة لا تريم طوال الدهر حتى تقتلونا * ونقتلكم وتلتقي الخصوم ويصرع حوله منا رجال * ومنعه الخؤولة والعموم ويعلم معشر ظلموا وعقوا * بأنهم هم الخد اللطيم (4) في الديوان: 29 (ظالموه) وفي شرح النهج: 309 / 3 (زاعميه) بدل (ظالميه) وفي الديوان: 29 (بقتله فيهم) بدل (لقتله منهم) وفي ابن أبي الحديد: 309 / 3 (بقتله منهم).
(5) العرنين: السيد الشريف، وقولهم للأشراف: العرانين (أساس البلاغة: 299) وفي الديوان: 29 (الانف الصميم) بدل (والعضو الصميم).