الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٢٠٥
فأصبح ما قالوا: من الامر باطلا " * ومن يختلق ما ليس بالحق يكذب (1) فأمسى ابن عبد الله فينا مصدقا " * على سخط من قومنا غير متعب (2) وهل يكون إقرار بالرسالة، أو إيمان بالنبوة أبلغ من قوله (المتقدم):
فأمسى ابن عبد الله فينا مصدقا ".. الخ.
ولكن العناد يمنع من اتباع الحق، ويصد عن قول الصدق.
فلا تحسبونا مسلمين محمدا " * لذي غربة فينا ولا متقرب (3) ستمنعه منا يد هاشمية * مركبها في الناس خير مركب (4) فلا والذي تحدى إليه قلايص * لادراك نسك من منى والمحصب (5)

(1) في الديوان: 17 (وأصبح) وفي ايمان أبى طالب للمفيد: 79 (فكذب).
(2) في ايمان أبى طالب للمفيد: (وأمسى) وفي الديوان (على ساخط).
(3) في الديوان (خاذلين) بدل (مسلمين) وفي ايمان أبى طالب للمفيد (لدى) وفي ص و ح: القافية (لتعرب) وفي ايمان أبى طالب للمفيد: (متغرب). (4) في الديوان: 17 (مركبها في المجد) وقد ورد في الديوان بعد هذا البيت:
وينصره الله الذي هو ربه * باهل العقير أو بسكان يثرب قال ياقوت العقير - تصغير عقر قرية على شاطئ البحر بحذاء هجر، ونخل باليمامة لبني دهل بن الدؤل، وهو أيضا " نخل لبني عامر بن حنيفة باليمامة.
ويثرب: بالفتح ثم السكون مدينة الرسول (ص) سميت بأول من سكنها وهو يثرب بن فاسة من ولد سام بن نوح، ويقال: ان النبي (ص) سماها طيبة.
راجع (مراصد الاطلاع م - العقير ويثرب).
(5) قلائص: جمع قلوص وهي الشابة من الإبل، أو الباقية على السير وقيل: أول ما يركب من إناثها إلى أن تثنى، وقيل: الناقة الطويلة القوائم خاص بالإناث جمع قلائص وقلاص وقلص (أقرب الموارد: م / قلص).
(٢٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 ... » »»