الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٢٠٤
وان (1) لم يكن في الاسلام ذا بلاء عظيم، وعناء جسيم.
وقال أيضا ": يذكر أمر الصحيفة الذي ذكرناه. (2) ألا من لهم آخر الليل منصب * وشعب العصا من قومك المتشعب (3) وجربى أراها من لؤي بن غالب * متى ما تزاحمها الصحيحة تجرب (4) وقد كان في أمر الصحيفة عبرة * متى ما يخبر غائب القوم يعجب (5) محا الله منها كفرهم وعقوقهم * وما نقموا من معرب الخط معرب (6)

(١) في ص: (ولو) بدل (وان).
(٢) في ص لا يوجد (الذي ذكرناه).
(٣) المنصب: المتعب، وشعب العصا كناية عن فساد الامر وثوران الفتنة (٤) وقد وردت في الديوان: ١٦ - ١٧ بعد هذا البيت الأبيات التالية:
إذا قائم في القوم قام بخطبة * أقاموا جميعا " ثم صاحوا وأجلبوا (وجاء في هامش ٣ من ص ١٦ من الديوان تعليقا " على هذا البيت قوله:
جاء بالقافية مضمونه مع أنها مكسورة، من باب الاقواء). وما ذنب من يدعوا إلى الله وحده * ودين قويم أهله غير خيب وما ظلم من يدعو إلى البر والتقى * ورأب الثأى بالرأي لا حين مشعب وقد جربوا فيما مضى غب أمرهم * وما عالم أمرا " كمن لم يجرب (٥) قال ابن الأثير في الكامل: ج ٢ ص ٣٦ طبع مصر سنة 1303 ما هذا لفظه: قال أبو طالب في أمر الصحيفة واكل الأرضة ما فيها من ظلم وقطيعة رحم أبياتا " (وقد كان في أمر الصحيفة عبرة) إلى آخر الأبيات الثلاثة (م. ص).
وقد ورد الشطر الثاني في الديوان: 17 (اتاك بها من غائب متعصب).
(6) وفي الديوان ورد الشطر الثاني: (وما نقموا من صادق القول منجب) وفي ايمان أبي طالب للمفيد: 79 هامش 7 عن نسخة (ن): (وما نقموا من باطل الحق مغرب).
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»