العرب أن يتركوا دين آبائهم فخالفوه وشاقوه وخص الله المهاجرين الأولين من قومه بتصديقه.. فهم أول من عبد الله في الأرض، وهم أولياؤه وعترته، وأحق الناس بالامر بعده، لا ينازعهم فيه الا ظالم... " (38).
وقال الحباب بن المنذر، وهو يشجع الأنصار على التماسك:
" املكوا عليكم أيديكم إنما الناس في فيئكم وظلكم، فإن أبى هؤلاء فمنا أمير ومنهم أمير... " (39) ورد عليه عمر قائلا: هيهات لا يجتمع سيفان في غمد... من ذا يخاصمنا في سلطان محمد وميراثه، ونحن أولياؤه وعشيرته إلا مدل بباطل، أو متجانف لاثم، أو متورط في هلكة " (40).
إن الطريقة التي مارسها الخليفة الأولى والخليفة الثاني