وآله) وخط علي بن أبي طالب (عليه السلام) (67) فيه جميع سنن رسول الله (صلى الله عليه وآله).
فهل ترى بربك أن ذلك الاتجاه الساذج - إن كانت المسألة مسألة سذاجة - الذي ينفر من السؤال عن واقعة قبل حدوثها ويرفض تسجيل الجديدة وقيادتها في أهم وأصعب مراحل مسيرتها الطويلة؟؟!
أو هل ترى بربك أن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) كان يترك سنته مبعثرة بدون ضبط وتسجيل مع أنه يأمر بالتمسك بها؟ (68) أو لم يكن من الضروري إذا كان يمهد لفكرة الشورى حقا أن يحدد للشورى دستورها ويضبط سنته لكي تسير الشورى على منهاج ثابت محدد لا تتلاعب به الأهواء؟ (69).
أو ليس التفسير الوحيد المعقول لهذا الموقف من النبي أنه كان قد أعد الامام عليا للمرجعية وزعامة التجربة بعده، وأودعه سنته