الخالد الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض، وبما انفقوا من أموالهم (النساء: 34).
وليس معنى القوامة هو التحكم بالأسرة وسياستها بالقسوة والعنف، فذلك مناف لأخلاق الاسلام وآدابه. والقوامة الحقة هي التي ترتكز على التفاهم والتآزر والتجاوب الفكري والعاطفي بين راعي الأسرة ورعيته.
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف، وللرجال عليهن درجة (البقرة: 228) أما المرأة فإنها بحكم أنوثتها، رقيقة العاطفة، مرهفة الحس، سريعة التأثر، تتغلب عواطفها على عقلها ومشاعرها. وذلك ما يؤهلها لأداء رسالة الأمومة، ووظائفها المستلزمة لتلك الخلال، ويقصيها عن مركز القيادة في الأسرة الذي يتطلب الحنكة، واتزان العواطف، وقوة الجلد والحزم، المتوفرة في الرجل، وهذا ما يؤثره عليها في رعاية الأسرة والقوامة.
هذا إلى أن المرأة السوية بحكم أنوثتها تستخف بالزوج المائع الرخو، وتكبره إذا كان ذا شخصية قوية جذابة، تستشعر في ظلال رجولته مفاهيم العزة والمنعة، وترتاح إلى حسن رعايته وتدبيره.
2 - ايثار الرجل على المرأة في الإرث:
وهكذا قضت حكمة التشريع الاسلامي ان تؤثر الرجل على المرأة،