والمجتمع، مبتدئا فيه بحقوق الله على العباد، فحقوق رسوله الأعظم صلى الله عليه وآله، فحقوق الأئمة المعصومين من آله عليهم السلام. ثم استعرضت الحقوق واحدا إثر آخر، متدرجا من حقوق العلماء إلى حقوق الأساتذة والطلاب، فالوالدين والأولاد، والزوجية والرحمية، إلى الحقوق الاجتماعية الأخرى التي يجدها المطالع في حقول الكتاب.
وأملي أن يجد فيه المؤمنون رائد خير، وداعية صلاح، ومنار هداية. وان يحظى بشرف قبول الله تعالى، وجميل رضوانه، وواسع لطفه ورحمته إنه قريب مجيب.