وهكذا طفق أصحاب الحسين عليه السلام يعربون عن ثباتهم وتفانيهم في ولائه ونصرته والذب عنه، بأروع مفاهيم البطولة والفداء.
وما أحوج المسلمين اليوم أن يستلهموا جهاد أولئك العظماء الأفذاذ، ويقتفوا آثارهم، في التمسك بالدين، والثبات على المبدأ، والتفاني في نصرة الحق، ليستردوا مجدهم الضائع، وعزهم السليب، وينقذوا أنفسهم من هوان الهزائم الفاضحة والنكسات المتتالية ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.