أخلاق أهل البيت (ع) - السيد محمد مهدي الصدر - الصفحة ١٠٣
ما يسعد أفرادها ويشقيهم.
دستورها محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم (1).
وشعارها قول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله: من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم (2).
3 - خذر المسلمين مما يبعث على الفرقة والعداء، والفحش والبذاء والاغتياب، والنميمة والخيانة والغش، ونحوها من مثيرات الفتن والضغائن، ومبدأهم في ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله:
المؤمن من أمنه الناس على أموالهم ودمائهم، والمسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه، والمهاجر من هجر السيئات (3).
4 - أتاح الفرص لانماء العلاقات الودية بين المسلمين، كالحث على التزاور، وارتياد المحافل الدينية، وشهود المجتمعات الاسلامية، كصلاة الجماعة ومناسك الحج، ونحو ذلك.

(١) الفتح: ٢٩.
(2) الوافي ج 3 ص 99 عن الكافي.
(3) الوافي ج 14 ص 48 عن الفقيه.
(١٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 ... » »»