بغير حساب.
قال: فتلقاهم الملائكة فيقولون: إلى أين؟ فيقولون: إلى الجنة بغير حساب.
قال: فيقولون: فأي ضرب أنتم من الناس؟ فيقولون: نحن المتحابون في الله.
فيقولون: وأي شئ كانت أعمالكم؟ قالوا: كنا نحب في الله، ونبغض في الله.
قال: فيقولون: نعم أجر العاملين (1).
وقال الصادق عليه السلام: كل من لم يحب على الدين، ولم يبغض على الدين فلا دين له (2).
وعن جابر الجعفي عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا أردت أن تعلم أن فيك خيرا، فانظر إلى قلبك، فان كان يحب أهل طاعة الله، ويبغض أهل معصيته، ففيك خير، والله يحبك، وإن كان يبغض أهل طاعة الله ويحب أهل معصيته، فليس فيك خير، والله يبغضك، والمرء مع من أحب (3).
2 - رغب المسلمين فيما يؤلفهم، ويحقق لهم العزة والرخاء، كالتواصي بالحق، والتعاون على البر، والتناصر على العدل، والتكافل في مجالات الحياة الاقتصادية، فهم في عرف الشريعة أسرة واحدة، يسعدها ويشقيها