حرب لمن حاربهم ومثله في خصوص أمير المؤمنين من أن سبه سب للنبي وسب النبي سب لله عز وجل كما في حديث أم سلمة وهو في الصحيح ونحوه ما صح في نفاق مبغضه وساب النبي كافر والمنافق في الدرك الأسفل من النار فما أحرى أولئك المنتحلي كاذب الحب بالذم.
وفي ألفاظ الحديث بشارة عظيمة لمحقي شيعة أمير المؤمنين ع بأنهم مع من يحبونه في الجنة وما أجدرهم بذلك جعلنا الله معهم وفيهم.
وقوله في ألفاظ الحديث: مشركون: يرفضون الإسلام: يلفظون الإسلام: يقرظونك بما ليس فيك:
ما يدل على أن من وصف عليا بما لم يصفه به أخوه رسول الله ص من الفضل والتفضيل مما لا ينبغي لأخي نبي ولا لوصي نبي فهو مذموم ومنهم من يدعي ألوهيته ع تعالى الله عن إفكهم فهؤلاء مشركون وقد وجدوا ولقيهم أمير المؤمنين ونفذ فيهم الحكم الذي أمره أخوه بتنفيذه ولا يجوز أن حكم بالشرك على من رفض شخصا من الصحابة مثلا ولا أن نقول إنه رفض الإسلام.
والتنابز بالألقاب منهي عنه كتزكية النفس وقد عمت بذلك البلوى فكل طائفة تلقب نفسها بأحسن الألقاب وتنبز