ومن كان يحكي عن معاو إصابة بحرب أبي السبطين فهو المحارب إلى أن قال:
أوالي ولي الله ناصر دينه ومن نزل القرآن فيه يخاطب فويل ابن هند من عداوة مهتد ينازعه في حقه ويطالب له الويل ما أجراه فيما أتى به على حبر علم قدمته الأطائب ومولانا السيد علي المذكور ممن رد زعم الزاعمين أن السلامة في السكوت، وصرح بأن إنكار المنكر من أهم الواجبات كيف لا، والحب في الله والبغض فيه من أقوى عرى الإيمان، ومن تولى قوما ورضي أفعالهم فهو شريك لهم.
قال العلامة الجليل الشيخ محمد عبده المصري رحمه الله ورضي عنه في تفسيره عند ذكر ما نعاه الله سبحانه وتعالى على اليهود المعاصرين لنبينا محمد ص في قوله تعالى:
(... وقتلهم الأنبياء بغير حق...) (1) مع أن أولئك اليهود لم يقتلوا نبيا ولكنهم أحبوا وتولوا، وعظموا من فعل