معاوية وأشياعه، والمارقين وهم أهل النهروان، وصح عن علي وغيره هذا التفسير، وربنا يقول: (وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا) (1)، وأهل الجنة يقول رتجنا؟؟؟ فيهم (لا بسمعون حسيسها...) (2) الآية.
ثالثها: ما صح عن علي ع من تصريحه بأن معاوية حزب من الأحزاب، وأنه بقيتهم، وأنه ومن معه ليسوا بأصحاب دين ولا تران، ومثله جاء عن النبي ط فيمن خالف أهل البيت ع، أنه حزب إبليس الخ، وأهل الجنة ليسوا كذلك قطعا.
رابعها: أن معاوية ومن معه باغون ظالمون مسيئون إجماعا وأن عليا ع وأنصاره أهل الحق مبني عليهم، وهم المتبعون أمر الله في جهاد أولئك البغاة الباذلون مهجهم طاعة لأمر ربهم فكيف يصح أن يتساوى في الحكم من قتل لتكون كلمة الشيطان العليا؟، هيهات كذب الضالون المضللون، كيف! وأصدق القائلين يقول في محكم كتابه: (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار) (3)