النصائح الكافية - محمد بن عقيل - الصفحة ١٨٤
وما أحسن ما قاله فيه الصفي الحلي:
أنت نفس النبي والصنو وابن العم والصهر والأخ المستجاد لو رآى مثلك النبي الخاه * وإلا فأخطأ الانتقاد وفي القصص الحق في مدح خير الخلق في هذا المعنى.
وإن يكن في فتى من صحبه شرف * سام فإن عليا فيه ما فيه كم للقرابة من فضل ومن شرف * وللصحابة من نيل يدانيه كفاطم وسليليها كذاك بنات * الطهر طبن كما طابت ذراريه والطيبات نساء الطهر من رودت * فيهن آيات تشريف وتنزيه وحمزة ثم عباس وجعفرهم * وابنيهما وأبي بكر وثانيه ومثل عثمان مع سعد سعيدهم * وطلحة وابن عوام حواريه وكابن جراحهم جمت فضائلهم * ونسل عوف عديد العشر يوفيه وسعد بن معاذي الكرامة من * لموته اهتز عرش الله باريه كذاك باقي سعود النصر صار لهم * قرب من الله سامي القدر عاليه وكم همام من الأصحاب كان له * وصف النبيين لولا الختم حاميه كم موطن قد رأوا فيه ملائكة * مخاطبين وعونا في مغازيه وبعضهم كانت الأملاك تشبهه * وبعضهم كان نور السوط يهديه وبعضهم كانت الأملاك تقرئه السلام قبل التداوي إذ تناجيه
(١٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»