انه أول من أسلم، ونقل بعضهم الاجماع عليه.
[2] ونقل أبو يعلى عن علي (كرم الله وجهه) قال:
بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين وأسلمت يوم الثلاثاء.
[3] (و) أخرج ابن سعد بن زيد بن الحسن قال:
لم يعبد الأوثان قط في صغره، ومن ثم يقال فيه (كرم الله وجهه)، [ولحق به الصديق في ذلك لما قيل أنه لم يعبد صنما....) * * * ولما هاجر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة أمر عليا أن يقيم بعده بمكة أياما حتى يؤدي عنه أمانته، [والودائع والوصايا التي كانت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم]، ثم يلحقه بأهله، ففعل ذلك.
وشهد مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم سائر المشاهد إلا تبوك، فإنه [صلى الله عليه وآله وسلم] استخلفه بالمدينة، وقال له حينئذ: أنت مني بمنزلة هارون من موسى. وله في جميع المشاهد الآثار المشهورة، واصابته يوم أحد ست عشرة ضربة.
وأعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اللواء في مواطن كثيرة، سيما يوم خيبر، و [أخبر صلى الله عليه وآله وسلم ان] (1) الفتح على يديه، كما في الصحيحين، وألقى يومئذ باب حصنها على الأرض (2)، (وإنهم جروه بعد ذلك) فلم يحمله إلا أربعون رجلا (3).
* * *