(فقال علي لأحدهم: تطيب نفسا لهذا؟
قال: لا.
قال للآخر: تطيب نفسا لهذا؟
قال: لا.
قال للآخر: تطيب به نفسا لهذا؟
قال: لا).
فقال لهم علي: إني (1) أراكم شركاء متشاكسون، إني أقرع بينكم فأيكم أصابته القرعة أغرمته ثلث القيمة، وأسلمت له الولد (2).
فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما أجد فيها إلا ما قال علي. (أخرجه أحمد في المناقب).
(498) وعن علي مرفوعا: يا علي إن الله أمرني أن أتخذك ظهيرا) (3). (أخرجه ابن السمان (في كتاب الموافقة)).
(499) وعن أبي سعيد الخدري مرفوعا: أعطيت في علي خمسا هن أحب إلي من الدنيا وما فيها:
أما الواحدة: فهو تكاتي بين يدي الله - تبارك وتعالي - حتى يفرغ الله من الحساب.