[أما وجهه الشريف] أما وجهه الشريف، فعن المناقب: كان وجهه القمر ليلة البدر حسنا، وهو إلى السمرة (١).
وقيل في تحديد معنى الوجه: إن الوجه من الإنسان ما دون منبت الشعر إلى الأذنين والجبين والذقن».
فالصدغ داخل في حد الوجه، ولكن الوارد عن الإمام الباقر (عليه السلام) في باب الوضوء في بيان حد الوجه أنه قال: «الذي يجب غسله في الوضوء ما دارت عليه الوسطى والإبهام من قصاص شعر الرأس إلى الذقن، وما جرت عليه الإصبعان مستديرا فهو الوجه، والصدغ ليس من الوجه» (٢).
وقد ذكر أهل التفسير عدة معاني للوجه:
منها: الرضا، قال تعالى: ﴿وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله﴾ (٣).
ومنها: القصد، قال تعالى: ﴿أقم وجهك﴾ (٤) أي قصدك.
ومنها: الذات الإلهية، قال: ﴿كل شيء هالك إلا وجهه﴾ (5).
ومنها: أولياء الله وأئمة الهدى، كما قال الصدوق طاب ثراه: وجه الله أنبياؤه وحججه. وعن أبي الصلت الهروي عن الرضا (عليه السلام)، قال: قلت: يا بن رسول الله! ما