أي منقلب ينقلبون) (1).
ثم قال لفاطمة: انصرفي حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين (2).
وفي أمالي الطوسي عليه الرحمة: قال الصادق (عليه السلام) في خبر: وسكب الدراهم في حجره فأعطى منها قبضة كانت ثلاثة وستين إلى أم أيمن لمتاع أبيت وقبضة إلى أسماء بنت عميس للطيب، وقبضة إلى أم سلمة للطعام (3)..
وذكرت هذه الأبيات من الديوان المبارك في بيان أصناف الناس عامة أوردها فيما يلي:
أربعة في الناس ميزتهم * أحوالهم مكشوفة ظاهرة فواحد دنياه مقبوضة * تتبعه آخرة فاخرة وواحد دنياه محمودة * ليس له من بعدها آخرة وواحد فاز بكلتيهما * قد جمع الدنيا مع الآخرة وواحد من بينهم ضايع * ليس له دنيا ولا آخرة (4) [أسماء بنت عميس] أما أسماء بنت عميس بن سعد بن الحارث بن تميم بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن نسر بن وهب الخثعمي، ولذا عرفت أسماء بالخثعمية، وأمها هند بنت عوف بن زهير بن الحارث من قبيلة كنانة.