ومعرفة الصحيح من السقيم، والقوي من الضعيف، والغث من السمين، فقد تداخلت أخبار العامة وأخبار الخاصة تداخلا عظيما، فصارت تحتاج إلى بصير خبير يصرف العمر في تصفيتها وتنقيتها كما تصفى الحنطة من قشورها وأشواكها، فلا بد من تمييز الأخبار الجارية على لسان الصدق والكذب والحق والباطل، وهذا الأمر مهم جدا ولازم وواجب للمحدث، إذ يحفظه من خطوات الشيطان وخطراته.
(٩٠)