المورد التاسع والعشرون: روى في البحار عن عمر بن الخطاب عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: «فاطمة وعلي والحسن والحسين في حظيرة القدس في قبة بيضاء سقفها عرش الرحمن» (1) ففاطمة في حظيرة القدس مساوية لأمير المؤمنين والحسنين (عليهم السلام).
المورد الثلاثون: لقد اشتق اسم السيد فاطمة الزهراء من الاسم المبارك للحق جل وعلا، فالله فاطر السماوات والأرض وهي فاطمة، وأبوها محمد والله المحمود، وبعلها العلي والله العالي، وابناها الحسن والحسين والله المحسن.
ففاطمة (عليها السلام) مساوية لهم من حيث الإشتقاق الإسمي، ولم تكن هذه الدرجة العظمى من الشرف لأحد من الأنبياء والأولياء إلا ما كان لهؤلاء الخمسة (عليهم السلام).
المورد الحادي والثلاثون: يحشر يوم القيامة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) والنبي صالح (عليه السلام) ركبانا ورابعهم الصديقة الكبرى (عليها السلام) (2)، وفي حديث آخر:
الركبان يوم القيامة أربعة: رسول الله وأمير المؤمنين (عليهما السلام) وصالح وحمزة (عليهما السلام) (3).
وسنذكر الحديث مفصلا في الكلام عن مواقف القيامة.
المورد الثاني والثلاثون: إن منزل فاطمة الزهراء (عليها السلام) في جنات عدن مساو لمنازل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي والحسن والحسين (عليهم السلام)، ومقامها في أعالي الجنان مساو لمقامهم.
المورد الثالث والثلاثون: ساوت فاطمة (عليها السلام) رسول الله وأمير المؤمنين