الكاذبين) (١). ولا خلاف في أن المراد من «نساءنا» فاطمة (عليها السلام) و «أبناءنا» الحسن والحسين «وأنفسنا» أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
المورد السابع: في قوله تعالى (مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان * يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) (٢) المراد بالبحرين الحضرة المقدسة النبوية والذات المقدسة العلوية، ففي التفسير أن المراد بالبحرين بحر الولاية وبحر العصمة، والمراد بالبرزخ فاطمة (عليها السلام)، واللؤلؤ والمرجان الإمامان الحسن والحسين صلوات الله عليهما.
المورد الثامن: التساوي في العصمة وفق مذهب الإمامية الاثني عشرية، فكما أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين والحسنين معصومون، ففاطمة (عليها السلام) أيضا معصومة - وقد مر بيان ذلك سابقا - والعصمة من أقوم وأعظم صفات النبوة والرسالة، وكل الصفات الكمالية الإنسانية ترجع إليها، ومنها قوله تعالى ﴿تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض...﴾ (3).
المورد التاسع: قلنا سابقا أن نطف الأئمة المعصومين ورسول الله وأمير المؤمنين من فواكه الجنة والثمار الصافية من العوالم العلية العالية، وكذلك كانت النطفة الزكية لفاطمة المرضية من تفاحة الخلد والفواكه السماوية النازلة من الجنة، وقد ذكرنا ذلك سابقا.
المورد العاشر: امتاز النبي والولي والأئمة المعصومون الطاهرون بأن نموهم