أجل... هذا طريق مظلم ودقيق.
أي پسر گوش دگر بهر سماعش بگشاى * كان سخن نيز مؤدى به زبان دگر است (١) وولدت مريم عيسى وهي بكر، وولدت خديجة بنتا كانت بكرا دائما - كما سيأتي في معنى العذراء -.
الخلاصة: تأتي خديجة بعد مريم، ومن بعد خديجة سارة خاتون، ثم آسية امرأة فرعون، ثم النساء اللواتي ذكرهن الله في القرآن المجيد تلويحا وتصريحا، مثل حواء وأم مريم وبلقيس وأمثالهن من أمهات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الطاهرات المطهرات العفائف، وأمهات الأئمة الطاهرين أيضا، اللواتي كن من العقائل الكريمات والعفائف المطهرات والمخدرات المكرمات ونظائرهن، وأفضل الجميع آمنة بنت وهب أم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) التي نقلت من الأبواء ودفنت إلى جوار خديجة الكبرى (عليها السلام).
ثم البنات الطاهرات لبعض الأئمة الأطهار كن خيار النسوان، مثل السيدة زينب (عليها السلام) وأم كلثوم والسيدة سكينة وفاطمة المعصومة والسيدة حكيمة، وقد ذكرهن رجاليو الإمامية والعامة بالفضل والشرف والحسب والنسب.
ثم بعض أمهات المؤمنين وزوجات خاتم النبيين (صلى الله عليه وآله وسلم)، مثل أم سلمة وغيرها من ذوات الفضل العظيم، اللواتي نزل في حقهن الذكر الحكيم في آية سورة الأحزاب ﴿يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول...﴾ (2) الخ.