إنسية» أو «حوراء آدمية لم تطمث ولم تحض» (١).
وأيضا في الكتاب المذكور عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث طويل:
«ففاطمة بضعة مني وهي نور عيني وثمرة فؤادي وروحي التي بين جنبي وهي الحوراء الإنسية» (٢).
وروى المرحوم ثقة المحدثين في كتاب مولد فاطمة عن أسماء بنت عميس، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «إن فاطمة خلقت حورية في صورة إنسية» (٣).
وفي الأخبار المعراجية قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «ثم تقدمت أمامي فإذا أنا برطب ألين من الزبد، وأطيب رائحة من المسك، وأحلى من العسل، فأخذت رطبة فأكلتها، فتحولت الرطبة نطفة في صلبي، فلما أن هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة، ففاطمة حوراء إنسية، فإذا اشتقت إلى الجنة شممت رائحة فاطمة (عليها السلام)» (٤).
وفي عيون الأخبار عن عبد السلام بن صالح الهروي قريب منه.
وروي عن أهل البيت (عليهم السلام) وتبعهم المفسرون من الشيعة الإمامية في ذيل الآية المباركة ﴿وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد﴾ (5) قال: فيها أزواج مطهرة لا يحضن ولا يحدثن (6). وقد اتفق الفريقان أن فاطمة (عليها السلام) سيدة