ويرحم الله تعالى الإمام العلامة العارف إبراهيم بن أحمد الرقي حيث قال:
لو أن كل الخلق ليلة مولد ال * هادي على الهامات منهم قاموا شكرا لنعمة ربهم فيما حبوا * فيها يعشر عشيرها ما قاموا هي نعمة ما غادرت من دينه * كفر ولا من دينه الإسلام عمتهم ببحارها فالعالم ال * علوي والسفلي فيها عاموا فالحمد لله الذي من فضله * عم البرية كلها الإنعام نظر الرحيم إلى الورى فرآهم * أغوتهم الأنصاب والأزلام وتحيروا في ظلمة الكفر الذي * عبدت به الأوثان والأصنام تغشى الفواحش في المحافل جهرة * لا ينكرون كأنهم أنعام يبغي القوي على الضعيف ويقهر ال * والي اليتيم وتقطع الأرحام فأغاثهم رب العباد بشرعة * فيها الحدود على السداد تقام دين النبي محمد خير الورى * من فضلت في دينه الأحكام موسى وعيسى بشرا بظهوره * ودعا به من قبل إبراهام شكرا لمهديه إلينا نعمة * ليست تحيط بكنهها الأوهام