كتاب، وأقبل الناس على كتابتها، ومشى فيها على أنموذج لم يسبقه إليه أحد. وكان عزبا لم يتزوج قط، وإذا قدم عليه الضيف يعلق القدر ويطبخ له. وكان حلو المنطق مهيب النظر كثير الصيام والقيام، بت عنده الليالي فما كنت أراه ينام إلا قليلا. وكان إذا مات أحد من طلبة العلم وخلف أولادا قاصرين، وله وظائف، يذهب إلى القاضي ويتقرر فيها ويباشرها ويعطي معلومها للأيتام حتى يصلحوا للمباشرة. وكان لا يقبل من مال الولاة وأعوانهم شيئا، ولا يأكل من طعامهم ".
مصنفاته لقد أثرى مصنفنا - رحمه الله تعالى - مكتبتنا الإسلامية بذخائر ونفائس التراث الإسلامي فنذكر منها ما يأتي:
* الآيات الباهرة في معراج سيد أهل الدنيا والآخرة.
* الإتحاف بتمييز ما تبع فيه البيضاوي صاحب الكشاف.
* إتحاف الراغب الولي في ترجمة الأوزاعي. * إتحاف الأريب بخلاصة الأعاريب.
* تفضيل الاستفادة من بيان كلمتي الشهادة.
* الجامع الوجيز الخادم للغات القرآن العزيز.
* الجواهر النفائس في تحبير كتاب العرائس.
* رفع القدر ومجمع الفتوة في شرح الصدر وخاتم النبوة.
* سبل الهدى والرشاد في سير خير العباد. وهو الذي نحن بصدد تحقيقه.
* شرح الأجرومية.
* عقود الجمان في مناقب أبي حنيفة النعمان.
* عين الإصابة في معرفة الصحابة.
* الفتح الرحماني في شرح أبيات الجرجاني في الكلام.
* الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة.
* كشف اللبس في رد الشمس.
* مختصره المسمى بالآيات البينات.
* مرشد السالك إلى ألفية ابن مالك.