مع أنه سأل مودتهم، ونزلها منزلة الأجر [على ما [لا] (1) يجوز الأجر] (2) عليه.
وإلى هذه الآية أشار الكميت بن زيد الأسدي (3) وكان شيعيا حيث يقول:
(وجدنا لكم في آل حم آية * تأولها منا تقي ومعرب) (4).
أي المجاهر، ومن يحب التقية جميعا، فتأولناها جميعا على أنكم المراد بها.
وأجاب الجمهور بمنع أن القربى فيها من ذكرتم.
ثم بمنع أن أحدا من الصحابة رضي الله عنهم آذاهم أو نكث العهد فيهم.