[انتهى كلامه] (1) * وقال الشيخ أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
قال الزجاج: قيل يراد به نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقيل يراد به نساؤه، وأهله: الذين هم أهل بيته، وأهل [البيت] (1) نصب على المدح.
قال: وإن شئت على البدل [حيث] قال: ويجوز الرفع والخفض.
وقال النحاس: إن خفض على أنه بدل من الكاف والميم لم يجز عند أبي العباس محمد بن يزيد [حيث] قال: لا يبدل من المخاطب (2)، ولا من المخاطب لأنهما لا يحتاجان إلى تبيين.
[وقوله]: (ويطهركم تطهيرا) مصدر فيه معنى التوكيد.
قوله: (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة) (3) هذه الألفاظ تعطي أن أهل البيت نساؤه.