النزاع والتخاصم - المقريزي - الصفحة ٨٦
وعقد ليزيد (1) بن أبي سفيان بن حرب على جيش عظيم هو جمهور من انتدب إليه وجهزه عوضا عن خالد بن الوليد.
وعقد لأبي عبيدة بن الجراح وبعثه إلى حمص، وأمد يزيد بن أبي سفيان بأخيه معاوية بن أبي سفيان ومعه جيش فنزل أبو عبيدة الجابية، ونزل يزيد البلقاء، ونزل شرحبيل بن حسنة الأردن، وقيل بصرى.
ونزل عمرو بن العاص القريات (2).
ولما مات أبو بكر واستخلف من بعده عمر بن الخطاب رضي الله عنهما كانت عماله على مكة نافع بن عبد الحارث الخزاعي، وعلى الطائف عثمان بن أبي العاص ابن أمية، ثم سفيان بن أبي عبد الله الثقفي.
وعلى اليمن يعلى بن منبه (3) وعلى عمان واليمامة حذيفة بن محصن.
وعلى البحرين العلاء بن الحضرمي، ثم عثمان بن أبي العاص.
وعلى الكوفة سعد بن أبي وقاص، ثم المغيرة بن شعبة، ثم عمار بن ياسر، ثم أبو موسى الأشعري.
وعلى البصرة المغيرة بن شعبة، ثم أبو موسى الأشعري.
وعلى الشام أبو عبيدة بن الجراح، ثم يزيد بن أبي سفيان، ثم معاوية بن أبي سفيان.

(1) - في هامش النسخة: رضي الله عنه كان خيرا من أخيه.
(2) - في معجم ما استعجم يسميها: العريات، بالعين المهملة.
(3) - بالهامش (منية).
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 90 91 92 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تقديم وتعليق 7
2 نبذة عن حياة المؤلف 7
3 مشايخه 8
4 مذهبه 9
5 مؤلفاته 10
6 طبعات الكتاب 16
7 تاريخ النزاع 21
8 مذاهب الخلافة وأسبابها 24
9 نصوص النبي على أمير المؤمنين علي 24
10 الأفضلية شرط الخلافة 28
11 ما ورد في صفات الخليفة 42
12 المؤذون لرسول الله صلى الله عليه وآله 50
13 ابعاد النبي صلى الله عليه وآله لبني أمية 63
14 شعب أبي طالب وصحيفة قريش 66
15 فضائح بني أمية 71
16 مرض النبي صلى الله عليه وآله وطلب الخلافة 77
17 لعن بني مروان وبني العاص 81
18 تنزه أهل البيت عن الخلافة وأوساخ الدنيا 87
19 انحصار القطبية والخلافة الباطنية بأهل البيت 88
20 تصريح الصحابة بأحقية علي 98
21 تصريح الحسن والحسين 98
22 تصريح فاطمة 99
23 تصريح أبو بكر وعمر 101
24 تصريح عثمان ومعاوية 102
25 تصريح سلمان 103
26 تصريح العباس 104
27 تصريح أبو سفيان وابن عباس 105
28 تصريح المقداد 106
29 تصريح عمار وأبو ذر 107
30 بقية التصريحات 108
31 مصادر سد الأبواب إلا باب علي 113
32 بعض نصوص حديث سد الأبواب 116
33 صحة حديث سد الأبواب 118
34 جمع ابن حجر في الحديث والرد عليه 120
35 استدلال ابن بطال بالحديث 120
36 نموذج من سرقة الفضائل 127
37 ذكر خلفاء بني العباس وأعمالهم 135
38 تشابه أمة النبي صلى الله عليه وآله بالأمم السابقة 153